و اخترت الابتعاد عنك انسياقا لغروري ...
ماذا بعد ؟؟
ماذا ان أرقني السهر و رنوت للسماء جاعلة من عد النجوم تهويدة لأنام.
ثم صادفني وجهك في كل نجمة ؟؟
و.....
أشتاق اليك...
ماذا ان أيقظني رنين الهاتف من شرودي , و اختلج الفؤاد يسبقني اليه
و أحمل السماعة
أسمع صوتا ليس بصوتك ؟؟
و....
أشتاق اليك...
ماذا ان جاء عيدنا
ذكرى لقائنا الأول
وجاهدت كي لا أذكر هذا اليوم
ثم فشلت , و هزني الشوق و رماني
واحمرت العين اشتياقا لعينيك
ماذا بعد؟؟
أينفعني الغرور حينها ؟!!