مـرارة الـهــويـه
بقلم: محمـد ادغـيم
يـا مـن ذاقَ مََـرَارًا أنـا مـن مَـات مِـرَار
عندما ناديت قومي عصروا قلبي اعتصار
وبلا حَـياءٍ قـالـوا أجـنبي شـريـدٌ بلا ديـار
هـكذا قـد عِـشـت عُـمري مُـبعـدٌ عن الـديار
وطـني قـلـبي وعـقـلي بـلـدي بـد مي نـار
حُـبُـك أشـقـى فــؤادي مـرغـم بـلا خـيـار
هـكـذا قـاسـيتُ دهـرًا مـنذ أن كـُنا صِغـار
وكـفـاحِـي كان رمـزًا وطـني لـنـا شـعـار
أنا مَـن مـات مِـرارًا أنا مَـن ذاق الـمَـرَار
عـندمـا قـالـوا شَـريـدًا أجـنـبـي بـلا ديـار
عِـنـدها جُـنّ جُـنـوني عَـربـد قـلـبـي وثـار
عَـادَ لـلحـيـاة يَـنـبـض يَــنـفـُـثُ دمـًا ونـَار
وطـني أحـيـا فـؤادي فـهـو عِـزٌ وافـتـخـار
هكذا حقـقتُ نصرًا وعلى المرض إنتصار
حِـكمة قـالـوها قـبلي صَـفـوة مِـن الأبـرار
نـَعـم أمة بلا أوطـان عَـيشُ ذ ل ٍ بَـل دَ مَـار
حِـكـمة خـُذوها مِـني بـل أرضعـوها للصـغار
إسـتيقـظـوا قومي وثـورو فـكـفى بنا إتجـار
بقلم: محمـد ادغـيم
يـا مـن ذاقَ مََـرَارًا أنـا مـن مَـات مِـرَار
عندما ناديت قومي عصروا قلبي اعتصار
وبلا حَـياءٍ قـالـوا أجـنبي شـريـدٌ بلا ديـار
هـكذا قـد عِـشـت عُـمري مُـبعـدٌ عن الـديار
وطـني قـلـبي وعـقـلي بـلـدي بـد مي نـار
حُـبُـك أشـقـى فــؤادي مـرغـم بـلا خـيـار
هـكـذا قـاسـيتُ دهـرًا مـنذ أن كـُنا صِغـار
وكـفـاحِـي كان رمـزًا وطـني لـنـا شـعـار
أنا مَـن مـات مِـرارًا أنا مَـن ذاق الـمَـرَار
عـندمـا قـالـوا شَـريـدًا أجـنـبـي بـلا ديـار
عِـنـدها جُـنّ جُـنـوني عَـربـد قـلـبـي وثـار
عَـادَ لـلحـيـاة يَـنـبـض يَــنـفـُـثُ دمـًا ونـَار
وطـني أحـيـا فـؤادي فـهـو عِـزٌ وافـتـخـار
هكذا حقـقتُ نصرًا وعلى المرض إنتصار
حِـكمة قـالـوها قـبلي صَـفـوة مِـن الأبـرار
نـَعـم أمة بلا أوطـان عَـيشُ ذ ل ٍ بَـل دَ مَـار
حِـكـمة خـُذوها مِـني بـل أرضعـوها للصـغار
إسـتيقـظـوا قومي وثـورو فـكـفى بنا إتجـار