السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثلاثة الذين تكلمو فى المهد
يقول الرسول -عليه الصلاة والسلام- ثلاثة نطقوا وتكلموا في المهد، يعني كان طفلا صغيرا، من؟ أخي عيسى -عليه الصلاة والسلام- وصاحب جريج وطفل يرضع من أمه، من هو جريج، جريج هذا راهب يهودي، وكان يعبد الله -تبارك وتعالى- في صومعة من الطين، ففي يوم كان يصلي أتت إليه أمه ونادت عليه أمه يا جريج، فتكلم مع ربه يا رب أنا في الصلاة أ أمي أم الصلاة قال: الصلاة، وأكمل صلاته ولم يرد على أمه، فأتت إليه في اليوم الثاني، وقالت: يا جريج، وكان أيضا في الصلاة، نفس الشيء خير نفسه يا رب الصلاة أو أمي؟ فقدم الصلاة، فدعت عليه فقالت: اللهم لا تميت ولدي جريج حتى يرى وجه الزانيات، والعياذ بالله شوف قسوة أم يهودية، برضه فيهم القسوة والغلظة، اللهم لا تمته حتى يرى وجه الزانيات، فطال الزمن بجريج وأتت امرأة من أجمل النساء؛ لأنها كانت تعمل في البغاء، وقالت لليهود: أنا سأوقع لكم بجريج هذا، وجاءت وحاولت الإيقاع به، ولكنه لم يلتفت إليها على الإطلاق، فجاءت براعي غنم يبيت بجوار الصومعة وواقعته وأنجبت منه طفل وقالت لليهود: هو بن جريج، فقام اليهود، وحطموا عليه الصومعة، فإذا بجريج يطلب منهم قبل أن يقتلوه قال: اتركوني أصلي لله ثم ائتوني بالطفل، فصلى وأتى بالطفل فقال له: انطق ضربه في بطنه، انطق من أبوك؟ قال: أبي الراعي، أبي الراعي، أما الثالث فكان طفل يرضع من ثدي أمه وكانت أمه صالحة وشوفوا النبت الصالح الأم الصالحة تنجب طفلا صالحا، فكان يرضع من ثدي أمه فمر عليه وهو يرضع من ثدي أمه موكب لرجل عظيم فقالت أمه: اللهم اجعل ولدي كهذا، فنطق الطفل وترك ثدي أمه ونظر إلى الرجل وأمعن فيه وقال: اللهم لا تجعلني مثله، اللهم لا تجعلني مثله، فمرت أمه بعد ذلك بجارية تضرب، يقولوا لها يا سارقة يا زانية، وهي تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله .. فقالت أمه: اللهم لا تجعل ولدي كهذه، فنظر الصبي وقال: اللهم اجعلني كهذه، يعني مظلوم، اللهم اجعله مظلوم ولا يفتري على أحد ..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين والحمد لله رب العالمين0
الثلاثة الذين تكلمو فى المهد
يقول الرسول -عليه الصلاة والسلام- ثلاثة نطقوا وتكلموا في المهد، يعني كان طفلا صغيرا، من؟ أخي عيسى -عليه الصلاة والسلام- وصاحب جريج وطفل يرضع من أمه، من هو جريج، جريج هذا راهب يهودي، وكان يعبد الله -تبارك وتعالى- في صومعة من الطين، ففي يوم كان يصلي أتت إليه أمه ونادت عليه أمه يا جريج، فتكلم مع ربه يا رب أنا في الصلاة أ أمي أم الصلاة قال: الصلاة، وأكمل صلاته ولم يرد على أمه، فأتت إليه في اليوم الثاني، وقالت: يا جريج، وكان أيضا في الصلاة، نفس الشيء خير نفسه يا رب الصلاة أو أمي؟ فقدم الصلاة، فدعت عليه فقالت: اللهم لا تميت ولدي جريج حتى يرى وجه الزانيات، والعياذ بالله شوف قسوة أم يهودية، برضه فيهم القسوة والغلظة، اللهم لا تمته حتى يرى وجه الزانيات، فطال الزمن بجريج وأتت امرأة من أجمل النساء؛ لأنها كانت تعمل في البغاء، وقالت لليهود: أنا سأوقع لكم بجريج هذا، وجاءت وحاولت الإيقاع به، ولكنه لم يلتفت إليها على الإطلاق، فجاءت براعي غنم يبيت بجوار الصومعة وواقعته وأنجبت منه طفل وقالت لليهود: هو بن جريج، فقام اليهود، وحطموا عليه الصومعة، فإذا بجريج يطلب منهم قبل أن يقتلوه قال: اتركوني أصلي لله ثم ائتوني بالطفل، فصلى وأتى بالطفل فقال له: انطق ضربه في بطنه، انطق من أبوك؟ قال: أبي الراعي، أبي الراعي، أما الثالث فكان طفل يرضع من ثدي أمه وكانت أمه صالحة وشوفوا النبت الصالح الأم الصالحة تنجب طفلا صالحا، فكان يرضع من ثدي أمه فمر عليه وهو يرضع من ثدي أمه موكب لرجل عظيم فقالت أمه: اللهم اجعل ولدي كهذا، فنطق الطفل وترك ثدي أمه ونظر إلى الرجل وأمعن فيه وقال: اللهم لا تجعلني مثله، اللهم لا تجعلني مثله، فمرت أمه بعد ذلك بجارية تضرب، يقولوا لها يا سارقة يا زانية، وهي تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله .. فقالت أمه: اللهم لا تجعل ولدي كهذه، فنظر الصبي وقال: اللهم اجعلني كهذه، يعني مظلوم، اللهم اجعله مظلوم ولا يفتري على أحد ..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين والحمد لله رب العالمين0