اليوم اطل عليكم بقصة كتبتها كلها كذب فى كذب واتمنى ان تنال اعجابكم
لكن هذا لايعنى اننى كذاب او من صفاتى الكذب ؟ لانى كتبتها قبل مطلع
نيسان لتكون كذبة نيسان ولكى تكون بسيطه بالسبة للقارئ كتبتها
باللهجة العامية
انا اللى حكايتى حكايه ويمكن ماتصدقوها
انا ومن كام يوم وانا بتمشى على شاطئ البحر فى الوقت الذى
كانت تحاول فيه الشمس ان تهبط فى اعماق ذلك البحر كى تنام
فى اعماقه لتصحوا فى اليوم التالى نشيطه لتسغل وجهها بماء
البحر لتبدأ ناهر يوم جديد ملى بالنشاط والحيوية لتبسط نورها
فى ارجاء المعمورة
المهم وانا عم امشى كنت سمع صوت رقيق ينادى بين الحين والاخر ولما زاد الامر عن حده بدكوا الصراحه انا خفت ووقفت استوضح الامر وصرت اتلفت من حولى وفجأه ! دب الخوف فى جسدى حتى كاد يغمى على وذلك عندما رايت فتاة جميلة جدا ادركت بعدها انها حورية بحر فنادتنى قائله لاتخف ان اراقبك منذ نزولك شاطئ البحر فطلبت منى ان اقترب منها فخفت وقلت لها لما لا تقتربى انتى فردت قائلة انا ان خرجت من الماء ( مت ) فاقتربت منها فطلبت منى الجلوس فقلت لها ستتبلل ملابسى ان جلست على الماء فقالت لى لا اجلس ولن تتبلل ملابسك لاننى معك فجلست وبالفعل ما ادهشنى ان ملابسى بقيت كما هى دون ان تتبلل وسالتنى سن سبب اللى جعلنى انزل البحر فى هذا الوقت فقلت لها اننى اشعر بضيق كبير وان مكانى عندما ينتاينى ذلك الشعور يكون بجوار صديقى البحر فقالت لى ما رأيك ان اصحبك فى نزهه الى اعماق ذلك البحر لتتعرف عليه اكثر مما تعرفه فوافقتها الامر وقلت لها ولكن كيف ساغوص فى اعماقه وانا من جنس البشر فقد اموت اختناق فقالت لى انا ساتولى امرك فلدى كريم ما ان تدهنه على وجهك حتى تصبح تتنفس مثل الاسماك فلم اصدق الامر ولكنها طلبت منى ان اجربه وبعدها اقرر, وبالفعل اخذت منها القليل واخذت ادهنه على وجهى وركزت كثيرا على عنقى لعله ينبت لى خياشيم تساعدنى فى التنفس وبعد ان انتهيت بدأت اشعر وكان رقبتى تتمزق ايقنت حينها ان الخياشيم بدأت تتكون فى عنقى قم القيت بنفسى فى الماء لكى اجرب قبل ان اتورط بالدخول بصحبتها الى قاع البحر وهنا كانت المفاجأه عندما بدأت اتنفس وانا تحت الماء دون ان اشعر بالاختناق فاقتربت منى الحورية وسالتنى ان كنت قد شعرت باى ضيق فقلت لها لا انا اشعر وكاننى تحولت الى سمكة, وهنا سالتنى ان كنت سارافقها فى رحلتها تحت الماء فوافقتها وطلبت منى ابقى ممسكا بيدها وهى من ستقودنى الى اعماق البحر وبالفعل امسكت بيدها وبدأت تسحبنى شيئاً فشيئاً حتى بدأت اجتاز بصحبتها جبالاً من الشعب المرجانية وبعض السفن الكبيرة جدا والتى استقرت فى قاع البحر واصنافاً كثير من الاسماك مالم اره فى حياتى رايه فى قاع المحيط عالم جميل لكنه موحش للغايه لان به مخلوقات لا اعلم عنها شيئاً عالم مجهول بالنسبة لى واستمر الحال لساعات طويلة حتى انتهينا عند بوابه قصر منحوت فى احد الجبال من الشعب المرجانية بدا عليه انه قصر من القصور التى تعود الى العهد الرومانى فسالتها عن سبب وجود هذا القصر فى قاع المحيط فقالت لى ان اجداداها فى احدى رحلاتهم الى البر شاهدوا هذا القصر فاعجبوا به كثيرا وتقرر بناء عليه ان يتم نقله الى قاع البحر وهنا سخر اجدادها كل اسماك البحر لكى يخوضوا حربا ضروس مع الرومان من اجل الاستيلاء على هذا القصر وبالفعل اندلعت الحرب فى اولى محاولاتهم الاستيلاء على وسقط الالاف من القتلى واصبحت الارض واكناها الكوكب الاحمر من كثر ماسالت عليه الدماء وفى النهايه كانت الغلبه للاسماك عندما شعر الرومان بالهزيمة فولوا مدبرين .
وهنا امر أجداد هذه الحورية الاسماك بجر القصر بالحبال الى ان يصبح فى قاع البحر, وفى هذه اللحظات كنا قد اصبحنا داخل القصر وعلى مقربه من حورى يلتف من حوله الحرس والخدم والحشم وامامه كل اصناف الفاكهه من صدف وخزف وحصى فنظر الىَّ بنظرة كلها حقد ومكر وصرخ بصوت ارتج على اثره القصر كله وقال من جاء بهذا الانسى الى هنا من, فدت الحورية التى اصطحبتنى الى هذا القصر بصوت غلب عليه الخوف وهى تقول انا فهوذا الانسى صياد وقد اصاطدنى بشاباكه وكان ينوى قتلى فظرت لها وقلت لماذا تكذبين ماتقولينه غير صحيح فصرخ بى ذلك الامير على كرسيه وقال اصمت ولا تتكلم قبل ان ااذن لك فاغلقت فمى, ثم طلب منها ان تكمل مابدأته, فقال لكى اصبح طعاما يلتهمنى فيما بعد فكان على ان اتعامل معه بحكمه كى استطيع ان اتخلص منه ومن شره, فقلت له انى استطيع ان اجلب له الكثير من الجواهر والزمرد والياقوت لكى اغويه واستطيع التاثير عليه لاتمكن من جلبه اليك حبيبى فنظرت لها فغمزتنى وقالت بصوت خفيف انه خطيبى وان لم اقل له ما اقوله فسوف اقتل فالتقتل انت وليس انا لانك انت السبب فى ما نحن فيه من قال لك ان تاتى الى البحر لتشاء الصدفة ان نلتقى فلتمت ,,, ثم اكملت قائلة ها انا جلبته لك يا حبيبى والامر يعود لك فيما ستفعله به فصرخ بى وقال اتريد ان تاكل خطيبتى كل هذا البحر لم تجد الا هى لتاكلها ستجنى لقاء فعلتك غداً صباحاً ثم نادى على الحرس وامرهم بان يضعونى فى زنزانه اسفل القصر وان يشددوا الحراسة علىَّ فاقترب منى الحراس فامسكوا بى واقتادونى الى زنزانه مظلمة فالقوا بى بداخلها ثم اوصدوا الباب وذهبوا وهنا بدأ يسيطر على الخوف فقلت ماذا سافعل يجب علىَّ ان اتخلص من هذا المحنه فاتذكرت ان فى جيبى ولاعه فوضعت يدى فى جيبى وتناولتها ثم اشعلت نورها وبدأت اتأمل اركان الغرفه وهنا لاحظت سربا من النمل يدخل ويخرج من شق فى الحائط فناديت عليهم فلم يولونى اى اهميه واستمروا فى ذلك الى ان صرخت بهم فالتفت احدهم قائلا مابك ولم تصرخ اتحسبنا لانسمع فقلت لهم ماذا تفعلون فقالوا نسرق المؤونه من مخازن الملك لاننا ننوى الاستيلاء على القصر فقلت لهم اريد الخروج من هنا ولا افتضحت امركم وسانادى على الحراس فقالوا لى لن نتمكن من اخراجك من هنا فبدأت بالصراخ فقفزت نمله ووضعت يدها على فمى وقالت لى بالعامية اسكت يخرب بيتك شو نورى اسكت هلا بندبرلك طريقه نطلعك فيها من الزنازانه ثم صفرت فاجتمع سرب من النمل وسالوا ما الامر فقالت لهم النمله عليكم الان بحفر طريق بحجم هذا الانسان ليتمكن من الخروج والا افتضح امرنا فنظر الى احدهم نبظرة غضب اخافتنى كثيرا ثم بدأوا بحفر الحائط لو يمضى الكثير من الوقت حتى خرج احدهم من النفق وهو يقول النفق جاهز الى خارج القصر فنظرت الى النمله وشكرتها لقاء الخدمة التى قدموها لى فنظرت لى باحتقار وقالت لى هيا اخرج ولاتشغل النفق لاننا بحاجه له لننجز عملنا الذى بدأناه, دخلت النفق وبدأت اجتازه الى ان اصبحت فى نهايته فخرجت محاولا الابتعاد عن هذا القصر وانا مازلت مذهول بسبب كذب الحوريه وبدأت اشق طريقى الى ان وصلت الى موقف للسيارت وبعد قليل توقفت بجانبى سلحفاه ايقنت حينها انها تعمل على نقل الركاب فطلبت منها ان تقلنى الى شاطئ البحر فقالت لى المسافة بعيده جدا وستكلفك الكثير من المال فقلت لها خذى ماتريدين امهم اخرجينى من هذا المكان وكان على ان اتحمل مشاق الطريق لاننى اعرف انها بطيئة جدا ولكن زى مابيقول المثل المضطر بيركب الصعاب المهم اننى قلت لها ان طريقى الى ساحل قطاع غزة واننى متعب كثيرا وعلى ان اغفوا وانه يتوجب عليكى ان توقظينى فى حال وصولنا فوافقت, وهنا غرقت فى النوم وطول الوقت كنت احلم بالكوابيس الى ان انتهى الامر بان نادت على السلحفاه قائله هيا لقد وصلنا الى الشاطئ ففتحت الباب وترجلت منها وانا انظر الى الشاطئ غير مصدق اننى اصبحت فى مأمن من شر هذا الملك فنادت على السلحفاة قائله اعطينى النقود فنظرت اليها وقلت انصرفى من امامى والا قتلتك والتهمت لحمك وجعلت من جسدك تذكار يذكرنى بماقاسيت فى هذه الليله فنظرت الى وشتمتنى بكلمات لا اريد ان اقولها لكم ,,, ولكن المصيبه هى اننى لحد اليوم اشعر بضيق تنفس لاننى بعيد عن البحر ولان هذا الدهون الذى وضعته على وجهى ورقبتى جعلنى مثل الاسماك ان ابتعدت عن البحر اشعر بالاختناق والله يجازى اللى كان السبب فى اللى صارلى
وهذه قصتى شو رايكوا فيها ؟؟؟؟؟؟