الفرق بين الثقه والغرور
أحيانا كثيرة يتهمنا من حولنا بالغرور في حين ننظر نحنُ أصحاب الاتهام علي أن كل ما في الأمر هو ثقة بالنفس والثقة بما نحمل من مؤهلات وقدرات تؤهلنا إلى ما نتوقع ونصبو ونسعى ونحلم لنكون عليه.
فأجد نفسي أتساءل أحيانا كثيرة ...هل هذه الصفة يزرعها من هم حولنا بنا بقصد أو بدون قصد أم نحن من نجعلهم يرونها بتصرفاتنا وقبلها أقوالنا ..
هناك حكمة تقول :"
عظمة عقلك تخلق الحساد _ وعظمة قلبك تخلق لك الأحباب
ولو أني أرى أن عظمة القلب بيومنا هذا تخلق لك المستغلين والمنتهزين والمستنزفين لمشاعرك الصادقة.
فلنرجع للغرور والثقة فما أكثر صفات الإنسان وما أكثر ها من ايجابيات كانت أم سلبيات.
الغرور وكاجتهاد ورؤية شخصية من واقع الحياة هو ...أن يضع الإنسان نفسه بموضع يجد نفسه فيه الإبداع والتمييز فيقيمها فيتوصل بها إلى مرحلة التنزيه بما يري هو فيضعها أي نفسه بموضع بأغلب الأحيان لا تستحقها ...عندما نقول غرور نجد الأمر خلل بالفكر والرؤية ..اهتزاز نفسي ..وتخبط لا أرادي يولد ويخلق لهُ
أشارة هيا بعيدة كل البعد عن فحوا شخصيته الحقيقة...فتكون هذه الفئة داخليآ غير ما هيا عليه خارجيآ..
هنا نتساءل هل الأمر يتعلق بهذا الشخص كتركيبة نفسية أو من واقع البيئة المحيطة أو الأمر وراثي بحت.
لكن ليست هنا محطة وقوفنا الرئيسية.. بل وقفتي مع من ننظر إليهم على أنهم حاملين لهذه الصفة ( الغرور ) فكيف سوف نميز ما بين الثقة والغرور ؟
لطالما قلت أن الغرور والثقة بالنفس والاعتداد بها بينهما شعره ..لا يراها إلا المتواضعون وأصحاب العقول النيرة المطلعة لما حولها بواقعية... هم المتواضعون والأروع تواضع مفكر أو فيلسوف لأن الغرور بعيد عن عالمهم.
إذآ الغرور نستطيع تمييزه هنا والحكم بوجوده بالأشخاص الذين نراهم بمراء الغرور ومنظار التكبر اللامحدود
هم كثيري الكلام عن أنفسهم مدحا وثناء .... فهم بنفس الوقت مهاجمين ناقدين لمن حولهم ...هنا لا جدال هو الغرور المصاحب لنرجسية أحيانا كثيرة .
والنرجسية هو حب الأنا أي حب النفس والزهو بها هو مرض أشد فنكآ من الغرور كون النرجسي يرى نفسه بمكانة هيا أعلى بمسافات عمن حوله ..
أم الثقة فهيا رائعة عندما تتولد فينا وتكون بما يحمل الإنسان من خلق وثقافة وعلم واطلاع تؤهل هذا الواثق من أن يكون سديد الرأي..وأثق الخطا ... عزيز النفس .. واسع الفكر ..
فنجد أنه يحيط نفسه بمبادئ ...فيكون كثير الفعل قليل الكلام... يتحدث عندما يعجبه الصمت ...ويصمت عندما يعجبه الكلام...الثقافة لدية حائط أمان يستند عليه من غدر الأزمان.... ورجاحة العقل سراج ينير أرائه..فيسير ثابت الخطا ... أمام المعترضين والحاقدين ..
ومن العجيب أنه ُ لطالما أتهمنا أناس بالغرور أو التكبر أو أي من الصفات الأخره.. لكن عندما نقترب من هولا أو نعاشرهم .. نجد أننا قد أخطائنا الحكم.
أعتقد أن الفرق بقدر ما هو متقارب جرآ احيانآ بين هاتين الصفتين ..يكون متباعد بأحيان أخرى.
هنا أتساءل كثيرين ينظرون إلي بمنظار الغرور ...وكثير يعتبرونها الثقة بالنفس وما هيا عليه وما تحمل وتملك تلك النفس ...فأجد نفسي حائر بين المعنيين...هل هي الثقة أم الغرور..
أحيانا كثيرة يتهمنا من حولنا بالغرور في حين ننظر نحنُ أصحاب الاتهام علي أن كل ما في الأمر هو ثقة بالنفس والثقة بما نحمل من مؤهلات وقدرات تؤهلنا إلى ما نتوقع ونصبو ونسعى ونحلم لنكون عليه.
فأجد نفسي أتساءل أحيانا كثيرة ...هل هذه الصفة يزرعها من هم حولنا بنا بقصد أو بدون قصد أم نحن من نجعلهم يرونها بتصرفاتنا وقبلها أقوالنا ..
هناك حكمة تقول :"
عظمة عقلك تخلق الحساد _ وعظمة قلبك تخلق لك الأحباب
ولو أني أرى أن عظمة القلب بيومنا هذا تخلق لك المستغلين والمنتهزين والمستنزفين لمشاعرك الصادقة.
فلنرجع للغرور والثقة فما أكثر صفات الإنسان وما أكثر ها من ايجابيات كانت أم سلبيات.
الغرور وكاجتهاد ورؤية شخصية من واقع الحياة هو ...أن يضع الإنسان نفسه بموضع يجد نفسه فيه الإبداع والتمييز فيقيمها فيتوصل بها إلى مرحلة التنزيه بما يري هو فيضعها أي نفسه بموضع بأغلب الأحيان لا تستحقها ...عندما نقول غرور نجد الأمر خلل بالفكر والرؤية ..اهتزاز نفسي ..وتخبط لا أرادي يولد ويخلق لهُ
أشارة هيا بعيدة كل البعد عن فحوا شخصيته الحقيقة...فتكون هذه الفئة داخليآ غير ما هيا عليه خارجيآ..
هنا نتساءل هل الأمر يتعلق بهذا الشخص كتركيبة نفسية أو من واقع البيئة المحيطة أو الأمر وراثي بحت.
لكن ليست هنا محطة وقوفنا الرئيسية.. بل وقفتي مع من ننظر إليهم على أنهم حاملين لهذه الصفة ( الغرور ) فكيف سوف نميز ما بين الثقة والغرور ؟
لطالما قلت أن الغرور والثقة بالنفس والاعتداد بها بينهما شعره ..لا يراها إلا المتواضعون وأصحاب العقول النيرة المطلعة لما حولها بواقعية... هم المتواضعون والأروع تواضع مفكر أو فيلسوف لأن الغرور بعيد عن عالمهم.
إذآ الغرور نستطيع تمييزه هنا والحكم بوجوده بالأشخاص الذين نراهم بمراء الغرور ومنظار التكبر اللامحدود
هم كثيري الكلام عن أنفسهم مدحا وثناء .... فهم بنفس الوقت مهاجمين ناقدين لمن حولهم ...هنا لا جدال هو الغرور المصاحب لنرجسية أحيانا كثيرة .
والنرجسية هو حب الأنا أي حب النفس والزهو بها هو مرض أشد فنكآ من الغرور كون النرجسي يرى نفسه بمكانة هيا أعلى بمسافات عمن حوله ..
أم الثقة فهيا رائعة عندما تتولد فينا وتكون بما يحمل الإنسان من خلق وثقافة وعلم واطلاع تؤهل هذا الواثق من أن يكون سديد الرأي..وأثق الخطا ... عزيز النفس .. واسع الفكر ..
فنجد أنه يحيط نفسه بمبادئ ...فيكون كثير الفعل قليل الكلام... يتحدث عندما يعجبه الصمت ...ويصمت عندما يعجبه الكلام...الثقافة لدية حائط أمان يستند عليه من غدر الأزمان.... ورجاحة العقل سراج ينير أرائه..فيسير ثابت الخطا ... أمام المعترضين والحاقدين ..
ومن العجيب أنه ُ لطالما أتهمنا أناس بالغرور أو التكبر أو أي من الصفات الأخره.. لكن عندما نقترب من هولا أو نعاشرهم .. نجد أننا قد أخطائنا الحكم.
أعتقد أن الفرق بقدر ما هو متقارب جرآ احيانآ بين هاتين الصفتين ..يكون متباعد بأحيان أخرى.
هنا أتساءل كثيرين ينظرون إلي بمنظار الغرور ...وكثير يعتبرونها الثقة بالنفس وما هيا عليه وما تحمل وتملك تلك النفس ...فأجد نفسي حائر بين المعنيين...هل هي الثقة أم الغرور..